المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2024

مشاركة مميزة

"الصندوق الخشبي: قصة طفل علّمتنا معنى الأمانة والندم"

صورة
  في إحدى القرى الهادئة، كان يعيش طفل صغير يُدعى "علي". كان علي في التاسعة من عمره، وكان مشهورًا بين أهل القرية بذكائه وفضوله، لكنه أحيانًا كان يتهور ويقوم بأشياء دون أن يفكر في عواقبها. في أحد الأيام، بينما كان علي يلعب مع أصدقائه في الحقل القريب من بيت جده، لمح شيئًا غريبًا يلمع تحت شجرة قديمة. اقترب منه بفضول، فوجد صندوقًا خشبيًا صغيرًا مغلقًا بإحكام، يبدو عليه القِدم، ومغلف بقطعة قماش مهترئة. حمله علي سريعًا وركض نحو أصدقائه، وفتحوا الصندوق معًا، فوجدوا بداخله بعض العملات القديمة ورسالة مكتوبة بخط اليد تقول: "هذا الصندوق أمانة، من يجده فليُعده لأصحابه الحقيقيين، فليس كل ما تجده لك." ضحك أصدقاء علي وقال أحدهم: – "أكيد ده كنز قديم، خلاص بقى بتاعنا دلوقتي!" لكن علي ظل يفكر… الرسالة كانت واضحة، وفيها كلمة "أمانة"، وهي كلمة طالما سمعها من والده وجدّه. رجع علي إلى بيته وفي قلبه حيرة: – "هل آخذ الصندوق لجدي؟ ولا أسيبه مع أصحابي؟ طب لو قلت لجدي، هيزعل؟ ولو سكت، هبقى سرقت؟" في المساء، قرر علي أن يخبر جده بالقصة كلها. جلس أمامه وقال بصوت خافت...

#التعليم الآن في المملكة العربية السعودية والفرق بينه وبين التعليم في مصر الآن.

صورة
التعليم في كل من السعودية ومصر يشهد تطورات ملحوظة، لكن هناك بعض الفروقات الأساسية التي تعكس الخصوصية الثقافية، الاقتصادية، والسياسية لكل بلد. فيما يلي بعض من أبرز الفروقات بين التعليم في السعودية ومصر: التعليم في المملكة العربية السعودية  1. الرؤية والاستراتيجية السعودية: التعليم في السعودية جزء أساسي من "رؤية السعودية 2030"، التي تهدف إلى تطوير جميع القطاعات لتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة وتقليل الاعتماد على النفط. التعليم يُعتبر محورًا استراتيجيًا لتأهيل جيل جديد من المهارات الوطنية في مجالات التقنية، الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة. مصر: التعليم في مصر يندرج أيضًا ضمن خطط "رؤية مصر 2030" التي تسعى لتحسين جودة التعليم والتوسع في الرقمنة، لكنها تركز بشكل أكبر على إصلاحات شاملة للتعليم الأساسي والجامعي، مع مواجهة تحديات مثل الزيادة السكانية والتمويل المحدود. 2. التحول الرقمي السعودية: شهد التعليم في السعودية تحولًا رقميًا قويًا، خاصة مع استخدام منصات مثل "مدرستي" التي تم تطويرها خلال جائحة كوفيد-19 وتستمر في لعب دور مهم في التعليم عن بُعد. ه...

من أبرز قرارات الوزير المصري الجديد "محمد عبد اللطيف".

صورة
 وزير التعليم المصري الجديد، محمد عبد اللطيف، أعلن عن سلسلة من القرارات التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية وتحسين الانضباط المدرسي استعدادًا للعام الدراسي 2024/2025. وزير التعليم المصري  من أبرز هذه القرارات : 1. إصلاح المناهج الدراسية: تم تقليص عدد المواد في الثانوية العامة لتخفيف الضغط على الطلاب، حيث سيكتفي طلاب الصف الأول الثانوي بدراسة ست مواد فقط بدلاً من عشرة. كما أعيد تصميم منهج "العلوم المتكاملة" ليحل محل مادتي الكيمياء والفيزياء في الصف الأول الثانوي، بينما تم إلغاء الجغرافيا لتصبح مادة تخصص في الشعبة الأدبية في السنوات اللاحقة. 2. نظام الثانوية العامة الجديد: سيتم تدريس خمس مواد فقط في الشعبة العلمية (علوم ورياضيات)، مع خروج مادة اللغة الأجنبية الثانية من المجموع. نفس النظام ينطبق على الشعبة الأدبية التي ستدرس خمس مواد أيضًا، بما فيها علم النفس كشرط للنجاح. 3. تحسين البيئة المدرسية: تم اتخاذ إجراءات لضمان سلامة المدارس من الخارج، بما في ذلك مكافحة تجمعات المياه والباعة الجائلين. كما شُدد على إغلاق أبواب المدارس بعد انتهاء اليوم الدراسي ومنع دخول مندوبي المبيعات....