مشاركة مميزة
شرح درس نشأة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإسلامه.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
نشأة عمر بن الخطاب
ولد عمر بن الخطاب في أسرة متوسطة
الحال، وسط أهله من بنى عدى من قريش، وكان أبوه غليظًا عنيفًا، واسم أمه (حنتمة بنت هشام)، وخاله (أبو جهل ابن هشام).
وهو أصغر من النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة.
كان عمر بن الخطاب يعمل بالتجارة، يعيش في يسر وثراء.
وفي يوم من الأيام بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بسنوات قليلة، ولم يكن عمر قد أسلم وقتها خرج ثائرًا رافعًا سيفه وهو يقول: أريد محمدًا لا قتله.
همس أحد الناس في أذنه أن أخته فاطمة وزوجها قد دخلا في الإسلام، فانطلق عمر إلى بيت أخته، فسمعهم يقرأن القرآن، فلطم اخته لطمة قوية، فسال الدم غزيرًا من وجهها، فرق قلبه لاخته، وطلب منها أن يرى القرآن الذي سمعه، و عندما استمع إلى قوله (تعالى):
( إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلوة لذكري) سورة طه الآية 14
خفق قلب عمر، وقال: دلوني على محمد. وذهب إليه، وأعلن إسلامه.
وكان المسلمون يخافون من قريش، فيصلون مستخفين، وبعد أن أسلم، خرجوا للصلاة في المسجد، وقد تمنى عمر بن الخطاب أن يحرم الله الخمر، فنزلت آيات القرآن تحرمها.
وقد فتح المسلمون في عهده بلادًا كثيرة،
فقد فتحت مصر في خلافته على يد عمرو بن العاص.
تولى الخلافة بعد سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه وظل بها عشر سنوات.
انتشر العدل أثناء خلافته في كل البلدان.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق