اكتب موضوع تعبير واصفًا مظاهر الفرح (يوم العيد).

(يوم العيد)

للعيد فرحة عند الكبير و الصغير، اكتب في هذا الموضوع واصفًا مظاهر الفرح يوم العيد. 

العناصر 

1. أنواع الأعياد. 

2. الاستعداد لاستقبال العيد. 

3. فرحة الأطفال بالعيد. 

4. سعادة الكبار في الأعياد. 

5. المعاني الإنسانية في العيد. 

6. العبادات التي تسبق العيد. 

7. التخلص من الخلافات الحياتية. 

الموضوع 

لكل أمة أعيادها الدينية، والوطنية، والاجتماعية، فنحن نحتفل بعيد الفطر بعد صيام رمضان، وبعيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة، وبأعياد النصر، والأم، والمعلم، والطفولة، وشم النسيم. 

و قبل العيد يبدأ الإعداد لاستقباله  بشراء الملابس الجديدة، وإعداد أنواع الحلوى، وإقامة الزينات، والبرامج الإذاعية. وفي يوم العيد يمرح الأطفال في الحدائق والميادين، ويخرج الكبار للزيارة والتهنئة به، وتلتقي الأسر، ويسعد الجميع بإحياء تلك الذكرى، ويأخذون منها الدرس النافع والعبرة المفيدة. 

ففي العيد تتجلى جميع معاني الإنسانية والعطاء، ويغدق الأغنياء من مالهم للفقراء؛ فيشيع الفرح في قلوبهم، ويشترون به حاجتهم التي تنقصهم، وتسمو مشاعر الرحمة والإخاء في النفوس.

وللعيد أبعاد كثيرة، منها ابعاد نفسية، وأبعاد دينية، وأبعاد اقتصادية أيضا، فمن أبعاده النفسية الجميلة أن الهموم والأحزان يتم نسيانها في العيد، كما يتجاوز الناس جميع ما يعكر صفو حياتهم فيه، وينسونه ولو لفترة قصيرة، أما أبعاده الدينية، ففي إظهار الفرح في العيد أجر وثواب عظيم من الله تعالى، أما أبعاده الاقتصادية، فتتمثل بما يقدمه المقتدرون للمحتاجين كعيدية وزكاة للفرح في نهار العيد. 

و لكي يشعر المرء بفرحة العيد عليه أن يقيم العبادات التي تسبقه على أكمل وجه، فلذة العيد تأتي بعد التعب والمشقة التي تتركها العبادة في النفس؛ مما يعزز من سمو الروح ويجعل للعيد معنى أكبر وأعمق، ويجعل لتبادل التهنئة فيه ما يشعل في النفس الفرح الغامر بأنها أدت ما عليها من واجب تجاه خالقها العظيم. ولكي يحتفظ العيد بكامل فرحته، يجب التخلص من أي شيء يفسد فرحة العيد، و يجب وضع الخلافات التي تكون بين الجيران والأقارب  والسلام عليهم، ومسامحة المسيئين، ونبذ الحقد، والعنف، والكراهية، فالعيد لا يكون إلا بالحب، ولا يكتمل إلا بصفاء النفوس.