أعدت لنا المدرسة رحلة إلى حديقة الحيوان، صف هذه الرحلة، وبين ما استفدته منها، بموضوع تعبير مالايقل عن ١٢ اسطر.

قمت مع المدرسة برحلة، صف هذه الرحلة، وبين ما استفدته منها. 


 رحلة إلى حديقة الحيوان


العناصر 

  • اختيار الرحلة، والإعداد لها. 

  • وصف الرحلة من وقت القيام بها إلى العودة منها. 

  • أثر الرحلة في نفسي ونفوس زملائي، وما استفدناه منها. 

الموضوع 

أعدت لنا المدرسة رحلة إلى حديقة الحيوان بالجيزة، في أحد أيام عطلتنا، وفي الموعد المحدد اجتمع المشاركون في الرحلة، وكان عددهم خمسين تلميذًا، ولما اكتمل جمعهم بفناء المدرسة، وحضر المشرفون عليهم من المدرسين و كانوا ثلاثة، ركبنا سيارة كبيرة، واخترقنا شوارع القاهرة، ننشد بعض الاناشيد والاغاني. 

ولما وصلنا الى الحديقة، نزلنا من السيارة، ودخلنا الحديقة في هدوء، وسرنا داخلها منتظمين، واخذنا نجول في أنحائها، فشاهدنا الببغاوات في أقفاصها، والطيور على اختلافها، والعصافير ذات الألوان الزاهية، وسبع البحر يسبح في الماء، ويلتهم ما يقدم إليه من أسماك، كما شاهدنا الأسد والنمر والفهد، والفيل وهو يمد خرطومه محييًا الزائرين، والقرود وهي تنط وتقفز داخل أقفاصها، و تأتي بحركات تثير إعجاب المشاهدين. 

وفي نهاية جولتنا خرجنا من الحديقة في هدوء ونظام، وركبنا سيارتنا، وعدنا بسلامة إلى مدرستنا، ومنها إلى منازلنا. 

وقد أدخلت هذه الرحلة على نفوسنا السرور، واستفدنا منها نشاطًا في أجسامنا، و علمًا بما شاهدناه في الحديقة من أنواع النبات والأزهار، و أنواع الحيوانات والطيور والزواحف، وازددنا إيمانًا بعظمة الخالق وقدرته، وتسخيره هذه الحيوانات للإنسان يبسط عليها سلطانه، ويسيرها كما يشاء. 

تعليقات