مشاركة مميزة

"الصندوق الخشبي: قصة طفل علّمتنا معنى الأمانة والندم"

صورة
  في إحدى القرى الهادئة، كان يعيش طفل صغير يُدعى "علي". كان علي في التاسعة من عمره، وكان مشهورًا بين أهل القرية بذكائه وفضوله، لكنه أحيانًا كان يتهور ويقوم بأشياء دون أن يفكر في عواقبها. في أحد الأيام، بينما كان علي يلعب مع أصدقائه في الحقل القريب من بيت جده، لمح شيئًا غريبًا يلمع تحت شجرة قديمة. اقترب منه بفضول، فوجد صندوقًا خشبيًا صغيرًا مغلقًا بإحكام، يبدو عليه القِدم، ومغلف بقطعة قماش مهترئة. حمله علي سريعًا وركض نحو أصدقائه، وفتحوا الصندوق معًا، فوجدوا بداخله بعض العملات القديمة ورسالة مكتوبة بخط اليد تقول: "هذا الصندوق أمانة، من يجده فليُعده لأصحابه الحقيقيين، فليس كل ما تجده لك." ضحك أصدقاء علي وقال أحدهم: – "أكيد ده كنز قديم، خلاص بقى بتاعنا دلوقتي!" لكن علي ظل يفكر… الرسالة كانت واضحة، وفيها كلمة "أمانة"، وهي كلمة طالما سمعها من والده وجدّه. رجع علي إلى بيته وفي قلبه حيرة: – "هل آخذ الصندوق لجدي؟ ولا أسيبه مع أصحابي؟ طب لو قلت لجدي، هيزعل؟ ولو سكت، هبقى سرقت؟" في المساء، قرر علي أن يخبر جده بالقصة كلها. جلس أمامه وقال بصوت خافت...

موضوع تعبير عن قيام المدرسة برحلة إلى أرض سيناء بإختصار. مدرس أون لاين .

أرض سيناء

قمت مع مدرستك برحلة إلى سيناء، وشاهدت بعض الآثار والمتاحف، ورأيت مظاهر التعمير في كل مكان. صف ما شاهدت معبرًا عن شعورك. 

العناصر 

  • الإعلان عن موعد الرحلة. 

  • عبور نفق الشهيد أحمد حمدي تحت قناة السويس. 

  • آثار خط بارليف. 

  • متحف الغنائم والأسلحة التي غنمناها من العدو. 

  • الإعجاب والفخر بشجاعة جيشنا وانتصاره. 

  • مظاهر التعمير في الجنوب والشمال.

الموضوع 

في أول شهر أكتوبر أعلنت مدرستنا عن رحلة إلى سيناء بمناسبة عيد النصر ومعارك رمضان المجيدة التي انتصر فيها جيشنا الباسل على جيش إسرائيل الذي كان يزعم أنه لا يقهر، وقد بادرت بالاشتراك في هذه الرحلة لأرى أرض المعركة الخالدة. وتحركت بنا السيارات عن طريق السويس إلى نفق الشهيد (أحمد حمدي) الذي أنشاناه على عمق خمسين مترًا تحت القناة؛ تخليدًا لاسم هذا البطل الذي استشهد في إحدي المعارك، وهو يربط سيناء بالوطن الكبير ويقضي على عزلتها، ولتشجيع تعمير سيناء بعد إنشاء المناطق السياحية، وكذلك بغرض تنمية السياحة، ولإيجاد فرص العمل وزيادة الدخل لمصر من العملات الصعبة. وفي الضفة الشرقية نجد إنجازات تخط بدماء الجيش المصري الذي تفانى في الدفاع عن بلده؛ حيث رأينا آثار (خط بارليف) الذي قيل عنه إن أقوى الجيوش تعجز عنه، ولكن جيشنا حطمه في ساعات. ورأينا متحف الغنائم الذي فيه أسلحة العدو التي غنمناها أيام المعركة، كما شاهدنا المصانع والمزارع والمدن الجديدة والقرى السياحية، وميناء العريش، ومطار العريش الدولي، ومدينة رفح، ومدينة بئر العبد. 

وبعد انسحاب إسرائيل من سيناء بعد توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية تمت إقامة الكثير من المنشآت السياحية التي أصبحت من المناطق السياحية العالمية، و امتلأت نفوسنا بالإعجاب والفخر بجيشنا الشجاع الذي أثبت أن هناك يدا تبني ويدًا تحمل السلاح. 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أناشيد وأغاني أطفال تعليمية مكتوبة للحضانة، و تفيد الأطفال من السنتين لي ٦سنوات

شرح الدرس الثالث نشيد (إني رأيت نملة) للشاعر إيهاب عبد السلام. للصف الرابع الابتدائي. مدرس أون لاين

درس(أنا أستطيع) للصف الثاني الابتدائي المعاني+المضاد+أسئلة الدرس.

نشيد صديقي للصف الثاني الإبتدائي - مدرس أون لاين -

شرح درس عادات صحية (فادي) بالمعاني بالأسئلة. مدرس أون لاين.

أغاني وأناشيد مكتوبة للأطفال من عمر سنتين لي ٦سنوات