موضوع تعبير عن فضل الوالدين وواجبنا نحوهم

وبالوالدين إحسانا 

( لوالديك فضل عظيم عليك) بين ما يجب عليك نحو واليك

العناصر:-

١- فضل الوالد

٢- فضل الأم 

٣- واجبنا نحو الوالدين

الموضوع:

والداي هما سبب وجودى، وعماد حياتى، وهما اللذان قدما لي أكبر فضل، وأسديا لي أعظم معروف. 

فوالدي هو الذي تولى رعايتي منذ صغرى، قام بتوفير كل حاجتى، من مسكن وملبس وغذاء وشراب، وهو الذي يسرع بعلاجي إذا مرضت، ولا يتوانى في ذلك لحظة، ولا يدخر وسعًا، وحين جاء وقت دخول المدرسة أعد لى كل ما يلزمني وقدم على الفور كل ما يطلب منه من أجلي، يتعب في عمله، ويجد من أجل راحتى، وتوفير أسباب السعادة لى، متمنيًا لى التوفيق في دراستي، والسعادة في مستقبل حياتي. 

وأمي هي أقرب الناس إلى، وأكثرهم عطفًا على، وهي التي تعبت في حملي و إرضاعي وطالما سهرت الليالي من أجلي، وحرمت نفسها مما تحب في سبيل راحتي وسروري، تنظر إلى كأني قطعة منها، وفلذة من كبدها، فإذا مرضت أصابها الجزع، وعلاها الحزن، وإذا شفيت كانت أسعد الناس، وأكثرهم سرورًا وانشراحًا، وهي التي واجهتني إلى الخير منذ صغري، وغرست في كثيرًا من الخصال الكريمة، وأبعدتني عن كل مايضرني، أو يلحق الأذى بي. 

قال- تعالى -:

(وٌقُضيَ ربًکْ ألَآ تٌعٌبًدٍوٌآ إلَآ إيَآهّ وٌبًآلَوٌآلَدٍيَنِ إحًسِنِآ). 

لذا كان من الواجب علي أن أحب والدي، و أحترمهما، و أطيعهما، وأعمل كل ما يرضيهما، وأبتعد عن كل ما يغضبهما، وأجد في دروسي، وأتخلق بالأخلاق الحميدة، وأعامل إخواتي وزملائي معاملة كريمة، وأقوم بواجبي نحو أهلي ووطني وديني، بهذا يرضيان عني، ويسعدان بي، ويدعوان لي بالنجاح والتوفيق فى حياتى.