"المتحف المصري الكبير: موعد التاريخ – افتتاح 1 نوفمبر 2025"

 

 

مقدمة: لحظة وطنية وتراث عالمي

في لحظة انتظرها العالم والطامحون للتجديد، يستعدّ المتحف المصري الكبير (GEM) لفتح أبوابه رسميًا في الأول من نوفمبر 2025. هذا الإعلان، والذي صدر رسميًا عن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ورئيس الجمهورية، يُعد أكثر من مجرد تاريخ — إنه موعد تتلاشى فيه مآسي التأجيلات ويبدأ فيه فصل جديد في سرد الحضارة المصرية WikipediaThe Times of India.

لماذا هذا المتحف؟ نشأة وتأخير طويل

ينتظر المتحف ضيوفه بعد مسيرة طويلة بدأت في عام 1992، وتحولت إلى مشروع عمره أكثر من عشرين عامًا، مرت خلالها مصر بأزمات سياسية، وأعمال البناء التأم في 2023، وانطلقت معه تشغيلات تجريبية واستقبال جماهيري محدودWikipediaFodor'sArt Newspaper. أما الافتتاح الكامل فقد توقف عدة مرات — من 2025 إلى الربع الأخير من العام نفسه — قبل أن يعلن أخيرًا عن موعد 1 نوفمبرWikipedia.

موقع المتحف وتصميمه المعماري

يقع المتحف في موقع استراتيجي على هضبة الجيزة، بحيث يشكّل حلقة وصل بصرية وروحية بين الحاضر والتراث، حيث يمتد البصر من الداخل نحو أهرامات خوفو ومنقرعArchitectural DigestCondé Nast Traveler. صُمم بتوقيع مكتب Heneghan Peng Architects الأيرلندي، ويغطي مساحة هائلة (أكثر من 90,000 متر مربع) ضمن مشروع تبلغ تكلفته مليار دولار تقريبًا Architectural DigestThe SunThe Guardian.

أبرز التحف والغرف المعروضة

يشمل المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية؛ أبرزها مجموعة كنوز توت عنخ آمون — أول مرة تُعرض بالكامل ضمن جناحين مخصصين — بالإضافة إلى تمثال رمسيس الثاني الضخم، وسفينة الشمس الملكية المُذهلة، التي كانت دُفنت بجانب خوفوAFAR MediaThe SunThe Guardian+1Architectural Digest. كما يضم المتحف أجنحة متنوعة وفق مراحل حضارية — من الدولة القديمة إلى الإغريقية—رومانية، وتأثيث الحدائق والمناطق المفتوحة AFAR MediaThe GuardianArchitectural Digest.

التأثيرات المتوقعة على مصر والسياحة العالمية

افتتاح المتحف لا يمثل مشروعًا ثقافيًا فقط، بل هو علامة فارقة في تعزيز السياحة والهوية الوطنية. من المتوقع أن يضاعف عدد الزوار الأجانب، ويُحفّز الإعلام الدولي والدوليين على استكشاف مصر من منظار جديد. يعكس التقرير من Condé Nast Traveler هذا الموقع بالمتحف كرمز لانتعاش حضاري في قلب القاهرة Condé Nast Traveler.

خاتمة: ألم الماضي وإشراقة المستقبل

المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى؛ إنه وعد غُلف بالعراقيل والتحديات — من ثورات إلى جائحة — ولكنّه الآن يبدأ مسيرته ليكون منارة ثقافية مصرية عالمية. في الأول من نوفمبر، تتلاقى العوالم: الشعب المصري، العالم القديم، ومستقبل الحضارة في صرح جديد

---