زلزال قوي يضرب المغرب اليوم.. تفاصيل الهزة الأرضية وردود الأفعال
اكتشاف أثري مذهل تحت مياه المتوسط: تماثيل رومانية تظهر للنور من جديد
مقدمة
وسط مياه البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا بالقرب من الإسكندرية، أدهش علماء الآثار العالم عندما نجحوا في انتشال تمثال نصفي روماني بلا رأس، تمثال صغير لأبي الهول، مجموعة من العملات المعدنية القديمة، وتمثال يُعتقد أنه يمثل كاهنًا غامض الهوية. هذا الاكتشاف الفريد يسلط الضوء على عظمة الحضارات التي مرّت على مصر، ويفتح بابًا واسعًا للأسئلة حول أسرار المدينة الغارقة.
تفاصيل الاكتشاف
خلال عملية غوص أثرية دقيقة، عمل فريق من العلماء والغواصين على استكشاف قاع البحر، ليعثروا على هذه التحف الغارقة التي تعود إلى الحقبة الرومانية. المشهد كان ساحرًا: غواصون يرتدون معداتهم الحديثة، لكنهم يلامسون قطعًا عمرها آلاف السنين. التمثال النصفي بلا رأس أثار فضول الباحثين، فيما أضفى تمثال أبو الهول الصغير لمسة مصرية خالصة على المشهد.
لماذا الإسكندرية؟
الإسكندرية لم تكن مدينة عادية؛ بل كانت مركزًا للحضارة والثقافة، وميناءً استراتيجيًا اجتمع فيه الرومان، البطالمة، الفينيقيون، وغيرهم. العديد من الموانئ والمنشآت التاريخية غرقت بسبب الزلازل والتغيرات الجيولوجية، تاركة خلفها آثارًا نادرة تنتظر أن يعيدها العلم للحياة.
قيمة القطع المكتشفة
القطع المستخرجة ليست مجرد حجارة؛ بل مفاتيح لفهم الماضي:
- التمثال النصفي يكشف ملامح الفن الروماني ودقته.
- العملات المعدنية دليل على حركة التجارة والاقتصاد في ذلك الزمن.
- تمثال الكاهن قد يكشف أسرارًا دينية وطقسية غامضة.
جهود التنقيب في مصر
ليست هذه المرة الأولى التي تُدهش فيها مصر العالم. حملات التنقيب البحرية مستمرة منذ سنوات، وتعاونت فيها وزارة الآثار مع فرق دولية. وقد تم الكشف سابقًا عن حطام سفن وأعمدة معابد. هذه الجهود تؤكد أن البحر ما زال يخفي الكثير.
ردود الفعل العالمية
الخبر أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. كثيرون عبّروا عن فخرهم بالإسكندرية وتاريخها، بينما رأى خبراء السياحة أن هذه الاكتشافات ستُعيد جذب أنظار العالم لمصر من جديد.
ماذا بعد؟
الخطوة القادمة ستكون ترميم هذه القطع وحفظها لعرضها في المتحف المصري الكبير أو متاحف الإسكندرية. كما يخطط العلماء لمزيد من الغوص الاستكشافي، بحثًا عن كنوز أخرى قد تغيّر من فهمنا للتاريخ.
خاتمة
هذا الاكتشاف ليس مجرد حدث أثري؛ إنه دعوة لإعادة اكتشاف مصر من جديد. فبين أمواج المتوسط، تختبئ قصص لم تُروَ بعد، وحضارات تنتظر أن ترى النور.
📌 شارك المقال لو بتحب التاريخ، وخلي العالم يعرف أن مصر تاريخها مش بس على الأرض... كمان تحت الميه!
تعليقات
إرسال تعليق