أكتر من 21 ألف قطعة أثرية نادرة خرجت من مصر في حاوية دبلوماسية واتكشفت بالصدفة في إيطاليا! 😱 شبكة كاملة من دبلوماسيين وفنانين ومسؤولين
أكبر قضية تهريب آثار في مصر
تُعتبر قضية تهريب الآثار الكبرى واحدة من أخطر وأشهر القضايا في تاريخ مصر الحديث، حيث تم ضبط أكثر من 21 ألف قطعة أثرية نادرة كانت في طريقها إلى ميناء “ساليرنو” في إيطاليا داخل حاوية دبلوماسية!
بداية القصة
القضية بدأت حين وصلت حاوية دبلوماسية إلى ميناء ساليرنو، وكان يُفترض أنها تحتوي على طرود رسمية، لكن المفاجأة كانت مذهلة: داخلها كنوز أثرية مصرية، تضم 21,660 قطعة، منها تماثيل أوشابتي صغيرة وأقنعة مومياوات مطلية بالذهب وتوابيت خشبية.
خيوط التحقيق
بدأت السلطات المصرية والإيطالية تتعاون لكشف الشبكة وراء العملية. التحقيقات قادت إلى موظف شحن يُدعى مدحت ميشيل، وعند تفتيش منزله عُثر على آثار نادرة ومتعلقات ملكية تخص الملك فاروق.
ومن خلاله، وصلت النيابة إلى اسم القنصل الإيطالي الفخري السابق في القاهرة أوتكر سكاكال، الذي وُجد في منزله كنز أثري آخر، لتبدأ خيوط القضية في التشابك أكثر.
الاسم الصادم
شهادة خادمة القنصل الإيطالي كانت المفاجأة الكبرى، حين قالت إن القنصل طلب منها تنظيف الشقة لأن “صديقه الفنان رؤوف بطرس غالي” سيأتي ليتفقد التحف. وهو شقيق وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي.
بتفتيش منزل رؤوف بطرس غالي، عُثر على أجندة تحتوي على أسماء ومبالغ مالية ورسائل تربطه بالقنصل الإيطالي، مما أكد مشاركته في شبكة تهريب الآثار.
شبكة تهريب منظمة
كشفت التحقيقات أن عملية التهريب كانت منظمة بدقة، تبدأ من منقب آثار في الأقصر يُدعى أحمد مجدي، يتواصل مع القنصل الإيطالي، الذي بدوره يبلغ بطرس غالي لتمويل العملية، ويتم شحن القطع عبر شركة مدحت ميشيل على أنها طرود دبلوماسية!
النهاية والحكم
بعد تحقيقات طويلة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 30 سنة على جميع المتهمين في القضية، التي هزت الرأي العام المصري والعالمي.
سؤال ما زال بلا إجابة
رغم انتهاء القضية، يبقى السؤال الذي يؤرق الجميع:
هل كانت دي أول مرة يهربوا فيها الآثار؟ أم أول مرة إحنا نكتشف؟

تعليقات
إرسال تعليق