قصة مشوقة جدًا للاطفال "الأقزام السبعة" مكتوبة.
يحكى أن ابنة أمير نشأت في قصر كبير وعاشت في هناء وسعادة رغم الحسد الذي كانت تكنه لها زوجة أبيها بسبب جمالها الخارق فقد كانت ذات عينين واسعتين زرقاوتين، وشعر أسود طويل، ووجه صاف وناعم جدا حتى ان سكان القصر كانوا يسمونها "بياض الثلج" وكانت زوجة أبيها القاسية الجميلة بدورها تقف كل صباح أمام مرآتها السحرية وتسألها : أخبريني من هي أجمل نساء المملكة؟ فكانت المرآة تردد لها دائمًا : أنت الجميلة يا مولاتي! لكنها ذات صباح مشؤوم تلقت جوابًا مختلفًا حيث قالت لها المرآة : أجمل نساء المملكة هي بياض الثلج!.. استشاطت المملكة غيظًا واشتعلت نار الحسد في قلبها أكثر من أي وقت وقررت أن تتخلص من الفتاة البريئة فنادت أحد خدامها المخلصين ووعدته بمكافأة جزيلة إذا قتل الفتاة، اصطحب الخادم الفتاة إلى الغابة ويقتلها ولكنه عندما اختلي بها بين الأدغال الكثيفة وهم بتنفيذ جريمته أشفق عليها فتركها هناك ورجع، وحين أقبل الليل ولم يعد الخادم بدأت تبكي وترتجف من الخوف، فأوت إلى جذع شجرة واستسلمت للنوم، وأخيرًا أشرق نور الصباح وانتشرت في أرجاء الغابة شقشقة الطيور أفاقت بياض الثلج، فاخذت الفتاة تسير بين النباتات...