مشاركة مميزة
قصة سيدنا آدم عليه السلام للأطفال، أعرف دينك من قصص الأنبياء.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
عندما خلق الله سبحانه وتعالى السموات خلق الملائكة من نور لتسكن فيها ويعبده حق عبادته..
ثم خلق الأرض وخلق جنسًا آخر غير الملائكة في طبيعتهم وفي خلقهم كذلك؛ فخلق الجن من نار وأسكنهم فيها..
ولكن الجن عصوا ربهم وفعلوا المنكرات الكثيرة، وأفسدوا في الأرض، وقتل بعضهم بعضًا..
أخبر الله سبحانه وتعالى الملائكة أنه سوف يخلق بشرًا من طين ويسكنه الأرض، فتساءلت الملائكة : لماذا يخلق الله بشرًا من طين؟ فربما يسفك الدماء وينشر الفساد في الأرض بدلًا من أن يعمرها ويعبد الله فأجبهم المولى عز وجل
(إني أعلم ما لا تعلمون).
ولما خلق الله آدم أمر الملائكة بالسجود له، فسجدوا له طاعة لأمر الله، لكن إبليس رفض أن يسجد ظنًا منه أنه أفضل منه لأن آدم مخلوق من طين وهو مخلوق من نار. فطرده الله سبحانه وتعالى من رحمته لعصيانه لأمره بالسجود لآدم، توعد إبليس أنه سيظل يغويهم ويضلهم حتى يدخلوا النار معه في الآخرة.
علم الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم الأسماء كلها وخلق له من نفسه السيدة حواء حتى يستأنس بها في الجنة وثمارها لسيدنا آدم وزوجته حواء إلا شجرة واحدة!.
حاول إبليس أن يقنع سيدنا آدم وزوجته حواء أن هذه الشجرة هي شجرة الخلد وأن من يأكل منها لن يموت أبدًا ويخلد في الجنة ثم أقسم بالله إنه لصادق.
أكلا آدم وحواء من الشجرة فعلم أن الله قد غضب من فعلهما فحاولوا التوبة فأوحى الله بكلمات التوبة لسيدنا آدم ورددها واستغفر ربه هو وزوجته. لم يكن آدم يعلم أن هناك من يقسم بالله كذبًا لذلك صدق إبليس وأطاعه.
لقد كانت قصة الشجرة اختبار لسيدنا آدم وزوجته تعلما منه أن إبليس عدو لهما.
أنزل الله سيدنا آدم وحواء إلى الأرض فالله سبحانه وتعالى خلقهم لكي يعيشوا فيها ويعمرها.
رزق الله سبحانه وتعالى آدم وحواء توأمين : قابيل وأخته وهابيل وأخته كبر الأبناء ولابد أن يتزوجوا حتى يزداد عدد البشر فأوحى الله إلى سيدنا آدم عليه السلام أن يزوج كل أخ بتوأم أخيه، وهنا جاء إبليس ليمارس دوره في غواية بني آدم وعصوا أوامر الله.
فأخذ يوسوس لقابيل بأن توأمه أكثر جمالًا، وهو أحق بها من أخيه هابيل فأخبر والده بأنه يريد أن يتزوج أخته.
طلب سيدنا آدم من كلا الأخوين أن يقدما هديك يتقربان بها إلى الله، ومن تقبل هديته يتزوج بالأخت الأجمل.
فتقبل الله هدية هابيل ولم يتقبل من قابيل، وازداد غيظ قابيل وأخذ الشيطان يوسوس له حتى امتلأ قلبه بالغيط.
فقال لأخيه : سوف اقتلك، فرد عليه هابيل رد المؤمن المطمئن لقضاء الله : إذا حاولت أن تقتلني فلن أقتلك، لأني أخاف الله رب العالمين، فأقبل عليه قابيل وقتله.
وحينئذ شعر بالندم والحزن على ما فعله بأخيه وأخذ يسأل نفسه : ماذا أفعل بجثة أخي؟
فأرسل الله له من يعلمه سنة دفن الموتى، فأرسل غرابين اقتتلا حتى قتل أحدهما الآخر وحفر فى الأرض بمنقاره ووضع الجثة في التراب وغطاها، فقال قابيل:
( قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين).
كثرت ذرية آدم - عليه السلام - في الأرض وهو يدعوهم إلى الله ويحذرهم من إبليس اللعين..
وعندما أحس آدم عليه السلام بالموت أوصى ابنًا له اسمه شيت أن يتعهد إخواته بالموعظة والتمسك بعبادة الله، وغسلته وكفنته، وحفروا له لحدًا ودفنته، وقالت لأولاده : هذه سنتكم..
استفدت من قصة نبي الله آدم هذه الدروس
خلق الله تعالى الإنسان ليعبده ويكون خليفة في الأرض.
عداوة إبليس وذريته لبني آدم مستمرة ليوم القيامة.
أول معصية في الأرض هي الحسد وهي التي سببت أول جريمة.
من يراقب الله في أعماله وأفعاله هو من الناجين.
إذا تبت إلى الله من ذنوبك؛ تاب الله عليك ورحمك.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق