قصة سيدنا ((يونس)) عليه السلام مكتوبة ومختصرة جدًا جدًا للأطفال ومصورة.

ولد سيدنا يونس عليه السلام في قرية ((نينوي)) بالعراق، كان أهل هذه القرية يعبدون الأصنام. تحير سيدنا يونس وأخذ يفكر في أمر قومه فبعثه الله نبيًا لهم يدعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام. 

لم يستجب قوم سيدنا ((يونس)) لدعوته وقالوا له: أنت لست بأفضلنا كي يبعثك الله لنا كما أننا نعبد ما كان يعبد أبناؤنا.. 

قوم سيدنا ((يونس))

لكن سيدنا يونس ظل يدعوهم ومكث فيهم تسع سنوات يدعوهم ولا يستجيبون له، فحزن حزنًا شديدًا ويئس من هدايتهم وقرر أن يترك هؤلاء القوم المعاندين ويرحل من قريتهم، ووعدهم أن العذاب سوف يأتيهم بعد ثلاثة أيام. 

القوم المعاندين


خرج سيدنا ((يونس)) من القرية لكنه لم ينتظر أمر الله له بالخروج و ظن أن الله لن يضيق عليه وربما يبعثه إلى قوم آخرين يصدقونه ويؤمنون به.

لما توعد سيدنا ((يونس)) قومه بالعذاب خافوا وآمنوا بالله وخرجوا إلى الصحراء يدعون الله ويستغفرونه فتاب الله عليهم. 

قوم سيدنا ((يونس))


سار سيدنا ((يونس)) عليه السلام حتى وصل إلى شاطئ البحر وركب مع قوم في سفينتهم، وبينما السفينة تسير في البحر هبت رياح شديدة وهاج الموج وكادت السفينة أن تغرق. 

اقترح القوم تخفيف حمل السفينة ولا يكون ذلك إلا بأن يلقوا بأحد الراكبين،

السفينة


فعملوا قرعة فوقعت على سيدنا يونس فقال القوم: أنقذف يونس العبد الصالح؟ 

فكرروا القرعة وكل مره تقع على سيدنا يونس، فأيقن سيدنا ((يونس)) عليه السلام أن هذا أمر الله وتدبيره وادرك أنه أخطأ لما خرج من قريته دون أن يأتي أمر الله له.. 

قصة سيدنا ((يونس))


فألقى نفسه في الماء فابتلعه حوت ضخم. استقر سيدنا ((يونس)) عليه السلام في بطن الحوت وأدرك أنه لم يمت فأخذ يستغفر الله ويسبحه ويدعوه ((لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)). 

مكث سيدنا يونس في بطن الحوت 40 يومًا، بعدها أتى أمر الله الحوت أن يقذفه على الشاطئ فقذف الحوت سيدنا يونس. 

الشجرة

فأنبت الله عليه شجرة من يقطين يأكل منها جسده. 

لما قوي سيدنا يونس عليه السلام أوحى الله إليه أن يرجع إلى قومه وأنهم آمنوا، فرجع سيدنا يونس عليه السلام وعبد الله مع قومه حتى توفاه الله. 


تعليقات