 |
| تعليم الطهارة |
ماهي الطهارة؟
الطهارة: هي النظافة من الأقذار والأوساخ، وتجميل الهيئة والمظهر.
لماذا نتطهر؟
لأن النظافة من الإيمان؛ الطهور نصف الإيمان، والله لا يقبل الصلاة التي هي عماد الدين والركن الثاني من أركان الإسلام بغير طهارة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الطهور شطر الإيمان (رواه مسلم والترمذي).
وقال صلى الله عليه وسلم:
لا يقبل الله صلاة بغير طهور (صحيح: رواه أحمد وأبو داود وغيرهما).
كما ان الله يحب المؤمن النظيف الجميل حسن المظهر..
قال الله تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله جميل يحب الجمال (رواه مسلم والترمذي).
وقال صلى الله عليه وسلم :
لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة. إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها. (رواه مسلم).
وقال صلى الله عليه وسلم:
ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو يسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.
(رواه مسلم).
كيف نتطهر؟
أولًا: نحافظ على سنن الفطرة، وهي: الصفات التي فطر - أي: خلق الله الناس عليها، والتي يكون بها الإنسان على أجمل هيئة، ومنها:
من سنن الفطرة:
1. السواك
السواك مستحب في كل وقت، ويتأكد استجابة في المواضع الآتية:
عند الوضوء.
عند الصلاة.
عند قراءة القرآن.
عند دخول البيت.
عند القيام من النوم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب
(صححه الألباني)
فوائد السواك:
مرضاة الرب.
يعجب الملائكة.
مطهر للفم.
مضاد للبكتيريا.
مضاد للتسوس.
ولتقرحات اللثة.
تبييض الأسنان.
تحسين رائحة الفم.
2. تقليم الأظافر
وهي سنة ويستحب تقليمها كل أسبوع.
ويحرم تركها أكثر من 40 يومًا.
3. إكرام الشعر
يستحب إكرام الشعر بتمشيطه ودهنه يومًا ويومًا، وإن حلقناه، فيحرم القزع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من كان له شعر فليكرمه (صححه الألباني)
و عن نافع عن ابن عمر، قال: نهي رسول الله عن القزع، فقيل لنافع: ما القزع؟ قال: أن يحلق بعض رأس الصبي و يترك بعض. (متفق عليه)
القزع: هو أن يحلق بعض الرأس ويترك بعضه، سواء كان من جانب واحد؛ أو من كل الجوانب؛ أو من فوق، ومن يمين، ومن شمال، ومن وراء، ومن أمام، المهم أنه إذا حلق بعض الرأس وترك بعضه فهذا هو القزع، وقد نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنه
4. التطيب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة.
ثانيًا: نحضر ما يتطهر به، وهو:
الماء الطهور
وهو إما:
ماء المطر.
ماء البحر.
ماء البئر.
صفة الماء الطاهر: ليس له لون ولا طعم ولا رائحة.
التراب
عند فقد الماء، يجوز لنا أن يتيمم بالتراب، بدلًا من أن نتوضأ أو ونغتسل بالماء.
كل شيء طاهر جامد مزيل:
مثل: خرق القماش، والمناديل، والأوراق؛ وذلك لإزالة النجاسة على البدن - عند الاستنجاء مثلاً - أو وإذا أصابت النجاسة الثوب أو إن كانت في مكان الصلاة، والأفضل أن يستخدم الماء إذا كان متوفرا، ولا يلزم من أصابت النجاسة ثوبه كطفح مصارف المجاري في الطريق وهو متوضئ أن يعيد الوضوء، ولكن عليه أن يزيل أثر النجاسة بغسله فقط.
ثالثًا: قضاء الحاجة
يستحب لمن أراد دخول الخلاء أن يقول: بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.
يستحب الاستتار عند قضاء الحاجة.
يحرم الاستنجاء باليمين.
يجوز الاستنجاء بالماء، أو بالاحجار، أو ما يقوم مقامهما من جامد طاهر مزيل للنجاسة، مثل المناديل الورقية.
يستحب أن لا يرفع ثوبه حتى يقترب من الأرض إذا كان في أرض صحراء، كما يجوز البول قائمًا لحاجة.
يستحب إذا خرج من الخلاء أن يقول: غفرانك.
رابعًا : صفة الوضوء
عن حمران مولى عثمان بن عفان: أنه رأى عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فأفرغ على يده من إنائه فغسلهما ثلاث مرات، ثم أدخل يمينه في الوضوء، ثم تمضمض واستنشق واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات، ثم مسح برأسه، ثم غسل كل رجل من رجليه ثلاث مرات، ثم قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ نحو وضوئي هذا، ثم قال: ((من توضأ مثل وضوئي هذا ثم قام فصلى ركعتين لا يحدث نفسه فيهما غفر له ماتقدم من ذنبه)) متفق عليه.
فروض الوضوء:
النية بالقلب دون التلفظ بها.
التسمية.
غسل الوجه، ومنه المضمضة والاستنشاق.
غسل اليدين جميعهم إلى المرفقين.
مسح الرأس، ومنه الأذنان.
غسل الرجلين إلى الكعبين.
تخليل أصابع اليدين.
تخليل أصابع الرجلين.
الترتيب في غسل الأعضاء.
الموالاة بينها بدون فاصل طويل.
سنن الوضوء:
غسل الكفين إلى الرسغين ثلاثًا قبل الشروع في غسل أعضاء الوضوء.
السواك عند الوضوء.
الجمع بين المضمضة والاستنشاق ثلاثًا بغرفة واحدة.
المبالغة في المضمضة والاستنشاق لغير الصائم.
تقديم اليمنى على اليسرى.
الدلك.
تثليث الغسل بكل عضو.
الدعاء بعده: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو يسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء أخرجه مسلم، والترمذي. وزاد: اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين..
نواقض الوضوء:
الخارج من السبيلين (القبل والدبر): البول والبراز.
النوم المستغرق الذي لا يبقى معه إدراك و زوال العقل.
أكل لحم الإبل (اللحم الجملي).
خامسًا :صفة الغسل:
ينوي الغسل، ويقول: بسم الله.
يتوضأ وضوءًا كاملًا كالوضوء للصلاة. وله تأخير غسل قدميه إلى أن يتم غسله.
يفيض الماء على رأسه، مع تخليل الشعر.
يفيض الماء على سائر بدنه بادئًا بالشق الأيمن، ثم الأيسر.
سادسًا: صفة التيمم:
التيمم يكون: بالصعيد الطاهر (التراب).
ينوي التيمم قائلًا: بسم الله، ويضرب بكفيه التراب الطاهر ضربة واحدة، وينفخ فيهما، ثم يمسح بهما وجهه، ثم كفيه بعضهما ببعض؛ يبدأ بمسح اليد اليمنى ثم اليسرى.
فعن عمار بن ياسر أن النبي قال في التيمم: ضربة للوجه والكفين
وفي رواية: أن النبي أمره بالتيمم للوجه والكفين. (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)
نواقض التيمم:
ينقض التيمم ما ينقض الوضوء، وينقضه أيضًا وجود الماء لمن فقده، والقدرة على استعماله لمن عجز عنه.
متى نتطهر؟
يجب الوضوء:
الصلاة.
لمس المصحف.
يسن الوضوء:
عند ذكر الله تعالى.
عند النوم.
قبل الغسل.
عند كل صلاة؛ إذا كان على طهارة سابقة.
بعد كل حدث؛ تبول أو تغوط.
أما الغسل فيسن:
في يوم الجمعة للصلاة.
للعيدين.
عند دخول مكة.
أما التيمم فيباح:
عند العجز عن استعمال الماء لفقده، أو احتياجه لعطش شديد وخشية الهلاك إن استعمله، أو خوف ضرر من استعماله لمرض في الجسم، أو شدة برد.
أين نتطهر؟
عند قضاء الحاجة - إذا كان في الخلاء - يستحب لنا الأبعاد حتى لا يرانا أحد.
ونختار المكان المناسب الذي لا يكون فيه مستقبلًا القبلة، أو مستدبرًا لها.
ويحرم علينا قضاء الحاجة في طريق الناس وفي ظلهم.
يكره أن يبول في المستحم (وهو المكان الذي يغتسل فيه)
يحرم علينا البول في الماء الراكد.
تعليقات
إرسال تعليق