مشاركة مميزة
مواقف من حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
مواقف من حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
موقف عمر بن الخطاب وأم الوليد:
خرج عمر في إحدى الليالي إلى ظاهر المدينة، فظهر له بيت شعر، فقصده، فإذا فيه امرأة تعاني آلام الولادة وتبكي، فأسرع إلى بيته وأخبر زوجته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بما رآه، وطلب منها المساعدة لها، فحمل على ظهر دقيقًا وشحمًا، وحملت زوجته ما يصلح للولادة، و أخبرت أم كلثوم زوجها بأن المولود غلام، أوصى لهم بنفقة.
موقف عمر رضي الله عنه وأم الفطيم:
قدم المدينة رفقة من التجار فنزلوا المصلى، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : أن يقوما بحراسة التجار الليلة.
فباتا يحرسان ويصليان، فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت بكاء صبي فتوجه إلى أمه، وطلب منها أن تتقي الله تعالى، وتحسن إلى الصبي، وعاد إلى مكانه، ثم سمع صوت بكاء الصبي مرة ثانية، فقال إلى أمه، واستفسر منها عن سبب بكاء هذا الصبي الدائم فقالت : لا أستطيع أن اشغله عن الطعام؛ لأن عمر بن الخطاب لا يفرض إلا المفطوم.. فطلب منها ألا تعجل فطام الصبي، ثم أمر مناديه، فنادى : لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام، فإنا نفرض لكل مولود في الإسلام..
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق