قصة قصيرة عن بر الوالدين للأطفال الصغار والكبار بالصور- مدرس أون لاين.

بر الوالدين

عاد عمر من المدرسة

 

عاد عمر من المدرسة متاثرًا، وقال لأمه: إنه لا يريد الذهاب الى المدرسة الجديدة أبدًا! أسرعت أمه بالرد عليه لكنه تركها وأسرع في دخول غرفته.

الجد والأم

عادت مريم من الخارج مع جدها فوجدت والدتها حزينة فسألتها عما بها؛ فحكت لها أن عمر لم يجبها عندما نادته، وتركها ودخل غرفته.

الطفل يبكي

فقررت مريم أن تتكلم مع أخيها واستأذنت، ودخلت على عمر في غرفته؛ فوجدته يبكي فسألته: ماذا حدث يا عمر؟

قال عمر: إنه لم يكن يرغب في ترك مدرسته القديمة؛ فأخبرته مريم بأنهم اضطروا لذلك؛ لأنها بعيدة عن منزلهم الجديد، والحل ليس في الصباح ولكن في عرض المشكلة بشكل لائق، وذكرته بدرس بر الوالدين؛ فأجاب عمر أنه يتذكر ولكنه كان غاضبًا؛ لأن الأولاد يسخرون منه في المدرسة.

الزملاء يسخرون من زميلهم

 

عمر يقبل رأس والدته


نصحته مريم بأن يخبر معلمه ويعتذر لوالدته؛ فقبل رأس أمه، واعتذر عما بدر منه، ووعدها بألا يتكرر ذلك منه أبد ًا.

قالت الأم: سامحتك يا عمر، والآن هيا نستمع إلي ما يضايقك لعلنا نجد حلا بإذن الله (تعالى)، وجلس عمر بجوار أمه؛ ليحكي عما يضايقه..

وبعد حل المشكلة شكر الجد مريم علي ما قامت به بتذكير عمر بمعنى بر الوالدين.



تعليقات