مشاركة مميزة
قصة مشوقة وجميلة لتعليم الأطفال الأخلاق والرحمة، ((قصة الجميلة علياء ذو القلب الرحيم)). مدرس أون لاين.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
ثم خرجت من الغرفه وقابلت والدها ووالدتها ثم ذهبت لتغسل وجهها وتتوضأ، ثم ذهبت لتصلي، ثم جاءت قطة علياء تتمسح بها بلطف لتداعبها، فأخذت علياء قطتها وداعبتها ثم قبلتها وأخذتها تطعمها وبعد ذلك جلست علياء مع أسرتها لتناول طعام الفطور، قبل الذهاب إلى المدرسة، وكانت علياء فتاة ذكية متفوقة يحبها أصدقاؤها، وأثناء تناول الفطور قالت والدة علياء: يا علياء هل رتبت جدولك المدرسي يا بنيتي؟ ردت علياء: نعم يا أمي.
و عندي لك خبر سوف يفرح قلبك الجميل هذا يا أمي.
ابتسمت الأم قائلة: وما هو الخبر المفرح يا حبيبتي؟ ردت علياء مبتسمة والنور يملأ وجهها اتعرفين يا أمي لقد قامت المدرسة بتقييم الطلاب خلال العام الماضي والعام الجديد ووقع الاختيار على كطالبة متميزة، وأجملهم في حسن الأخلاق والمعاملة، وشكرتني المدرسة ممتنين من تفوقي وحسن أخلاقي، وطلبوك أنت وأبي لحضور تكريمي يا أمي. فابتسم الأب ابتسامة فخر..
وقال أحسنت يا بنيتي أنت مصدر فخر لأبويك وأريد منك أن تكوني الأولى دائمًا في الدراسة والمتميزة في كل شيء سنحضر يا بنيتي لدعمك وتقدير جهودك الجميلة في هذا السن الصغير.
فتبسمت علياء قائلة شكرًا يا أمي ويا أبي، أتمنى أن أكون مصدر سعادة لكما، و إني لأرى نجاحي هو شكر وتقدير لما تقدموه لأجلي وما تفعلوا من أجل إسعادي.
وبعد طعام الفطور نهضت علياء من الطاولة لتغسل يدها، وترتدى ملابس المدرسة، مرت حافلة المدرسة لتأخذ علياء، ودخلت علياء من باب الحافلة والقت التحية على زميلاتها وهنأوها لحصولها على لقب المميزة، وحضرت علياء اليوم الدراسي، وفي أثناء عودتها إلى المنزل رأت طفلًا يرمي القطة بحجارة، ويعذبها، والقطة لا تستطيع الهرب منه، فذهبت علياء إليه مسرعة.
وقالت له ماذا تفعل؟ لماذا تؤذي هذا الكائن المسالم؟ فرد الطفل: إني استمتع بتعذيب الحيوانات. قالت له علياء تخيل أنك قط وآذاك إنسان بالتعذيب أتحب أن يفعل بك ذلك؟ رد الطفل لا لا أحب أن يؤذيني أحد ثم فكر قليلًا.
طفل يعذب القطة |
وقال: تبين لي أنني مخطئ ثم ذهب الطفل إلى القطة وداعبها وقدم لها الطعام، ورأى كم أن القطه حيوان لطيف مسالم ضعيف، فخجل مما فعل بالقطة ثم شكر الطفل علياء، وتعهد بأنه سوف يحمي الحيوانات، لكي يغفر الله له ما فعله مع القطة وقالت له علياء لقد سقى رجل كلبًا دخل الجنة وحبست إمرأة قطة لا أطعمتها ولا تركتها تأكل من حشائش الأرض فدخلت النار أترى كيف يدخل سوء معاملة الحيوانات الإنسان النار كيف يدخل الجنة لحسن معاملته لها.
الدروس المستفادة من القصة
حب علياء لصديقتها لأن ذلك من الإيمان.
تعاون علياء مع الآخرين وهذا أيضا من الإيمان (وتعاونوا على البر والتقوى).
الرحمة بالحيوانات، وهذا أمر به الإسلام.
احترامها الكبير وعطفها على الصغير و ذلك أيضًا من الإيمان.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق