مشاركة مميزة
قصة لتعليم الأطفال الرحمة بالحيوان (قصة المرأة القاسية والقطة المسكينة) مدرس أون لاين.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
قصة لتعليم الأطفال الرحمة بالحيوان |
كان في سالف الزمان.. في بني إسرائيل امرأة قاسية القلب لا ترحم اي أحد حولها حتى لو كان هرة (قطة) ضعيفة..
وفي يوم من الأيام خرجت المرأة القاسية من بيتها لقضاء بعض حوائجها، فوجدت في طريقها هرة ضعيفة تسير في الطريق فأخذتها ووضعتها في البيت وأغلقت عليها الباب..
ظنت الهرة في بداية الأمر أن المرأة سترحمها وتقدم لها الطعام والشراب وتتركها تنام في هذا البيت.. لكن الذي حدث أن المرأة حبستها في البيت وتركتها بلا طعام ولا شراب.
اشتد الجوع والعطش بتلك الهرة. فظلت تصرخ ليلًا ونهارًا، والمرأة تسمع صوتها، ومع ذلك لم تستجب لنداء الهرة ولم ترحمها بأن يأتي لها بالطعام والشراب، أو أن تتركها تبحث عن رزقها في مكان آخر..
وبقى صوت الهرة يخفت حتى انقطع.. وماتت الهرة في ذلك البيت بسبب قسوة هذه المرأة التي لم ترحم الهرة المسكينة.. وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن هذه المرأة دخلت النار بسبب ظلمها لهرة..
وقد أهلك الله هذه المرأه بهذا العمل ودخلت بسببها النار، وقد رأى الرسول - صلى الله عليه وسلم- هذه الهرة وهي تهاجم تلك المرأة التي حبستها في النار فتحدث بها جروحًا و خدوشًا في وجهها وجسدها؛ رآها كذلك عندما عرضت عليه الجنة والنار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، وفي رواية: عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت النار، لا هي أطعمتها وسقتها، إذ هي حبستها، ولا هي تركتها، تأكل من خشاش الأرض)).
معاني الكلمات
في هرة: أي بسبب قطة.
خشاش الأرض: حشراتها.
ونستفيد من هذه القصة:
الرفق بالحيوانات وعدم القسوة على مخلوقات الله.
لا يجوز تعمد إيذاء الحيوان - مهما كان الظروف والأسباب.
بيان عظم ذنب الذين يعذبون الحيوان ويعتدون عليه بالضرب والقتل.
الحذر من النار؛ فإنك تتجرأ على عمل وتظن أنه من وجهة نظرك يسير لا له قيمة، فإذا بك في النار عقوبة على هذا العمل.
الظلم خطر ولو للحيوان؛ فما بالك إذا كان للإنسان المسلم.
أن الإنسان يعذب في آخرته بمثل ما أساء به في دنيته.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق